خويت كأن الحب عنها أقلعا
و حصونها خارت لفرط تباعد
غربت بها شمس و لا لن تسطعا
و بقيت وحدي هائما،، لا مرفأ
يؤوي و لا حضن لأوجاعي وعى
و أراك تنأى دون رجعك تاركا
ذي النار تأكل يا حبيبي الأضلعا
و ذرفت صبري حين غبت و لم أكن
بالكاد أهمي عن فراقك أدمعا
أ ترى اقترفت من الذنوب عظيمها
حتى يعاقبَني الزمان،، و يصفعا
أنا كنت طوعا للخليل و من ترى
قد كان مني،، في المحبة أطوعا
و وهبت عمري و الفؤاد و كل ما
يهدى بطيب، لن يُصد و يمنعا
ماذا جنيت سوى الذبول و ليتني
حقا جنيت،،و ما ولدت لأخدعا
سامية بوطابية
مدائن الحب المهجورة
23/11/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق