والقدُ غصنٌ في المدى يتفجرُ
لو أقبلتْ فكما الربيعُ نضارةً
أو أدبرتْ في كل حالٍ تَسحرُ
أو أنذرتْ قبل الرماية ،عاشقاً
فدعوا الملامة إنها لا تُعذِرُ
وتطايرت من خدها شهبُ المسا
فالوجهُ في عتم الليالي مقمرُ
يا روضةً ما مسها غدرُ الورى
في عُرفنا كل المحاسنِ تُغدَرُ
لا تعجبوا من ميتةٍ في عشقها
فالموتُ في عشق العيونِ .مُقدّر
زيدي سهامكِ في الفؤاد فإنهُ
مذ بان نوركِ أكمهٌ لا يبصرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق