ألَا اغْنَـجي... فالغنْـجُ منـك ِ محبَّـة ٌ
وتَـدلَّــلي ...إنَّ الـدَّلالَ يُـرَغِّـبُ
وَتَـلوَّني مـا شـئْت ِ يـا ذاتَ الهَـوى ،
فهواكِ أحْلى بالغِناجِ ِ ، وأطْيَبُ
كـمْ مَـرَّةٍ زايَـلـت ِ فيـها وَحْـدَتـي !
قـمرًا تَـجَلَّى ، أوْ ضِياءً يَحجُبُ
نـادَيتُـهُ ، حـاكيْتُـهُ .. يـا وَحْـدَتي
مثْـلَ السَّراب ِ مِنْ لظَىً يَتَـهيَّبُ
فأعـودُ مِـنْ نبْـض ٍ خَـفـيٍّ أشْتَكي
يـا بِـئْسَ قـلبًا مِنْ هوىً يَتعذَّبُ
أهـيَ الأنـوثَةُ أنْ تَـصيري ذئـبَـةً ؟
أوْ ثعْلبًا ؟ منْ قالَ :ذاكَ مُحبَّبُ ؟
إنَّ الأنـوثَــةَ نـبْـعُ مـاءٍ سائـغ ٍ ،
طَعـْمٌ لـذيذٌ مِنْ حَـلاهُ نَـشْرَبُ
وهيَ النُّعـومَةُ مِنْ حنَانٍ دافئ ٍ،
ما من حبيبِ ثعلبٌ أو عقْربُ ..
عبد الله سكرية٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق