ما ضرَّ عبداً كونهُ بلسانهِ
صلّى على خير البريّةِ أحمّدا
مسكاً تعطّر حين ذاك بقولهِ
وعن الجحيم بقدر ذلك ابعدا
ان الصلاة على النبي لسكّةٌ
نحو المراحم والمكارم والندى
نوراً تصير لدى المعاد وإنها
سببٌ لنيلك في القيامةِ موردا
لا خير في طول الحياة سوى الذي
بالباقيات الصالحات تزوّدا
فلعل في الأعراف توقف في غدٍ
فإذا النجاةُ بذي الصلاةِ تأكّدا
فزد الصلاة على النبي فإنها
مما يعاد بها الحديث ويُبتدى
يا رب صل على النبي وآله
ما طار طيرٌ في الفضاء وغردا
وعلى صحابته الكرام وزوجهِ
ما قام عبدٌ بالأذان مرددا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق