ذهلت بما أرى،، و صددت نفسي...
عثرت بفاجر في ثوب قسِّ...
و راهبة ترى،، كالبدر ضاءت...
تباع كسلعة،، في ليل غلس...
أجادل حيرتي،، قد غم عني...
لهول مصيبتي،، ما سوف يُنسي
أ أسأل عالما في الدين،، عنها..
و عن ذاك الذي،، كالجرذ يمسي
أم الهوس الذي قد طاف حولي..
وليد توهم،، و سليل لُبْس؟!!
شيوخ زماننا بالكاد صاروا...
غلاة تفقه،، و رماة رجس...
فبعضهمُ الذي أفتى جوازا...
لمن فتنت ضعاف النفس،، نانسي
بأن غناءها،، أضحى حلالا...
يطب جوارحا من غير لمس
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق