أخلفت وعدي ما ظننتُني أفعلُ
و نشرتُ،، ما تخفي السطور،، و تبخلُ
********
هذه أولى قصائدي لعام 2023
و لن أتركها تتوه مع من تاهوا...
مهداة لمتابعي الأوفياء فقط،،بكل ود
♥♥♥♥♥♥♥💚💚💚💚
ما خلته يرضى الرحيل و يقبل
و عن العهود و حبنا،، يتحوَّلُ
فلقد علمت معزّتي في قلبه...
و تشوقا... لا يستكين و يجفَل...
أ تراه ينسى،، غيرتي و تلهفي..
هل دون سبْق، صاحبي نتبدّلُ؟!
مرت ليال لم يردني هاتفٌ...
بل لم يزر ركني،، و عني يسأل
ما كان يمضي دونما توديعنا...
هذا السكون، و حق ربي،، يقتُلُ
هل من مجيب،،عن سؤالي إنني...
بالريب ممن قد هويت لَمُثقلُ
قولوا له أنى يعود،لمرفئي
لأضم منه الكف ثم أقبّلُ...
لازال صوتٌ منه يطرب مسمعي
و السحر من عينيه لا،، لا يأفلُ
إن كان ربي قد قضى، ما حيلتي...
سأغيب يوما... إن يشاء و أرحلُ
لكن طعم الموت قاس،، لم أكن
أدري بما ألقى،، و لا أتخيل...
و غدوت وحدي،، بعدما كنا معا...
فهو الأخير،، بخافقي،، و الأول
سامية بوطابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق