كلماتى /
# حسن فرحان
أمسيتُ يأسرُنى ما يَسْر فى ذاتى
نسْمات بحر الهوى فى ظل دَوْحات
عيناىَ قد نعست والطير أنشدنى
فى العشق أبديتما كل العلامات
طارت به فرحةٌ والعين ترمقُه
أنغام ترنيمه أُخْلُدْ بجنَّاتى
عَمَّ الورى طربٌ والكون مبتهجٌ
يحنو بأكنافه باكٍ بدمعات
كتبتها باكياً هل ذاك يعجبكم
يا أُمَّةً ردَّدت ألحان آهات
يا قدس لا تحسبى ذا الجيل ينصُرُكى
ناىٌ وخمرٌ وعشقٌ للملذَّات
لا يستطيع لها تركاً فمذهبهم
إفْكاً يسمونها بالشاعريَّات
أنغام مزمارنا الفاروق أنكرها
إذ أبصرت عينه ضرب الرَّصاصات
هيا لنعزف لحن الذُّلِّ والعبث
ولْننتشى وندعْ تلك القضيَّات
قلبى على طفلةٍ منها الدِّماء جرتْ
والغانيات لها فى الشعر ساحات
رُدُّوا فقد أقبلَ الفاروق يسألُكم
والسيف فى يده ما ذى التفاهات؟!
يا صُحْبة المصطفى طال الجدال هنا
هاتوا لهم عزَّةً فى بضع ساعات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق