..………….
صلاتى وتسليمى على نَجْلِ هاشِمِ
بحُبٍّ وإجلالٍ مَجاريهِ فى الدَّمِ
تَجُوبُ بأجواء المحبّةِ بالجَوَى
لجاه محمدٍ سليل الأكارمِ
وتَذْرِفُ نيراناً مِن الشَّوْقِ أُشْعِلَتْ
بألْحانِ وجْدانٍ بأبياتِ ناظِمِ
ويلْقَفُها كَفُّ الحنينِ إلى اللقا
وبُشْرَى محمدٍ بإرْواءِ كاظِمِ
تُسَرُّ بسيرةِ الحبيبِ قلوبُنا
وتَلْتَذُّ للسَّلوَى وحُسْنِ التَّناغُمِ
هى القِبْلَةُ الرَّوْحاءُ تُبْدِى حَفاوَةً
لرُوَّادِها دَوْماّ تجودُ بقَيِّمِ
بحارٌ مِن الأخلاق والموْجُ شاهِقٌ
حَنونٌ ومَيْمونٌ وَفِيرُ المغانِمِ
يُرَقِّيكَ للعلياءِ يُسْديكَ بَهْجَةً
يُعيدُكَ مَمْلوءَاً بدَهْشَةِ هائمِ
مِن السِّيرَةِ الغرَّاءِ يَزْدادُ وَهْجُها
تُرَحِّبُ بالحِبِّ العَزيزِ المُتَيَّمِ
جَزَائرُها الإيمانُ والسَّعْدُ والهُدَى
وتحيا بها عُمْراً حياة المُنَعَّمِ
تَغاريدُها أحداثُ إسلام كافرٍ
يُظَنُّ اهْتِداؤهُ بَعِيدُ التَّوَهُّمِ
تُقَوِّى عَزائماً بقُوتٍ على التُّقَى
وتُزْهِرُ مِن حُزْنٍ تُداوِى كَبَلْسَمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق