تظـنّ هيِ الفريدة فى النسـاءِ
فكم فى الناس مثلكِ كالوعاءِ
تظنّ بأنّنى فيها غريقٌ
ولكن أمرها عندى كماءِ
أبدّلها على اللحظات فورًا
بلا بطىءٍ ولا هو من عناءٍ
وما أمرُ الفتاة لديَّ حظٌّ
يُأَرّقنى أبيتُ على البكاءِ
يسهِّرُ لى العيُونَ طوال ليلٍ
ترافقنى الهمومُ بلا صفاءِ
تنحّى ويلِكِ الهيفاءُ سُحقًا
فما لى حاجةٌ فى ذا الهبَاءِ
فكم عايَنتُ آلافًا جسيمًا
مِنَ النُّسوَان هنّ شفاءُ داءِى
مِهُنّ كعوبُ والخلخال ريٌّ
تقوم بدورها دونَ المراءِ
تجيد المشيَ،لمياءٌ، لطيفَهْ
بكلّ اللطف تلمِسُ كالهواءِ
تُقَبّلُ جارها فى كلّ ليلٍ
وتشغَلُه مِأنواعِ الغناءِ
لها دون اللسانِ يطيق قولًا
ولا نسجٌ يلفّظُ بانتهاءِ
ألَا رِسل (الفلانة) من فخارٍ
فلى الفتياتُ دونكِ فى الفضاءِ
بقلم:
عمــر فوتــى
الرنغمــى✍️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق