مَدِيحُكَ يَا أَبَا الزَّهْرَا رَفِيهٌ
لِمَنْ هُوَ شَاعِرٌ فَحْلٌ وَفِيهٌ
فَمَدْحُكَ مُطْلَقٌ مِنِّي بَدِيهٌ
وَإِنَّ بَدِيهَ أَبْيَاتِي رَضِيهٌ
وَشِعْرِيَ مُلْهَمٌ مِنِّي رَفِيهٌ
وَدُرِّي الْفَذُ يَا طَهَ وَجِيهٌ
فَإِنَّ الشِّعْرَ لِي وَحْيٌ فُرُوهٌ
عَلَي مِدْحِ النَّبِيِّ يَا فَقِيهٌ
يَرَاعِيَ بِانْدِفَاقٍ إِذْ يَمِيهُ
مِدَادَ الْحِبْرِ فِيهِ بِمَا يَرُوهُ
وَقَافِيَتِي وَأَوْزَانِي تَتِيهُ
لِقَدْرِكَ، وَانْحِيَازِي ذَا كَرِيهُ
وَشِعْرِي فِي تَفَرُّعِهِ شَبِيهُ
بِدُنْيَا فِي الْمَحَاسِنِ يَا نَبِيهُ
وَفِكْرِي فِي خَلَاقِكَ لِي فَهِيهٌ
لَذَاكَ جُنِنْتُ وَالْجِنُّ شَهِيهٌ
مَعَاجِمُ عِبْرَتِي أَبَدًا تَمُوهُ
بِشَأْنِكَ أيُّها الْهَادي الدِّرِيهُ
غُلُوِّي فِيكَ مَا فِيهِ الْعَضِيهُ
وَفَضْلُكَ فَوْقَ غُلْوَائِي يَفُوهُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق