كالفجر يمنعنا الظلام حماقة
وتبوح من خلف الصدور جموح
كم ذكريات أزهرت بربيعنا
من فوحها سجدت عليها الروح
يبقى الشموخ مكبلا لصراخنا
مهما علت فوق الجراح جروح
كم شدة ناءت بها أرواحنا
لكنها عند الصبور تروح
تسقي الصدور من الأنين جراحها
ويسود من فوق الأنين طموح
كم زهرة قطف الخريف جمالها
بعلومها وسط الجموع تبوح
إن الفضيلة تاج حسن للورى
كم من شموخ قد أذل صروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق