...........................................
للـكـعـبــةِ الغَــرَّاءِ صَــدْرِيَ يَخْـفِـقُ
ولِـبَــاب مَكَّـةَ نَبْـضُ قَلبِـيَ يَطْــرُقُ
بِـرِحَابِ مَسجدِها أَنَيخُـكِ مُهجَتِي
أَمَـلِـي على الـبَيْـتِ العَتِيـقِ يُحَلِّـقُ
مِثْـل الحَمَــام يَطِيـرُ في أَسْــرَابِـهِ
ويَحُــطُّ بِـالحَـرَمِ الطَّهُـورِ وَيَسْمُـقُ
فَأطِيــرُ مُـتَّــزِناً وَ(بَـاز) مَشَـاعِــرِي
نَحْـوَ البِقَــاعِ إلى المَشَـاعِـرِ يَسْبِـقُ
ولَها فُـرَاتُ الشَّـوقِ بَيْنَ جَـوَانِحِـي
مِـنْ عَـيْـنِ زَمْــزَم نَهْــرُهُ يَـتَــدفَّــقُ
فَمَـتَـى أُقَـبِّــلُ فِيْــكِ قِـبْـلَـةَ أُمَّـتِـي
حَجَـرَاً لِـمَوقِـعِـهِ شِغَـافِيَ تَعْشَـقُ?!
مَحْضُ اقْتِدَاءٍ بِالحَبِيبِ المُصطَفَى
قَـلْـبِـي يُـشِــيْــرُ لَـــهُ وَلَا يَـتَـعَــلَّــقُ
وإلى سَنَـا الـرُّكْـنِ اليَمَـانِي خَـافِقِي
يَـهْفُــو وَإِنْـسَــانِــي إِلَـيْــه يُـحَــدِّقُ
سَلْـسَــالُ وُجْــدَانِي لِمَـرْوَة والصَّفَا
يَـسْعَى وَنَحْـوَ مِنَى المُنَى تَتَـرَقْـرَقُ
رَبَّـاهُ بَـلِّــغْ عَـبْــدَكَ الصَّــادِي غَـــدَاً
حَـجَّــاً فَـبَـــابُــكَ دُوْنَـــهُ لَايُـغْـلَــقُ
ورَجَــاءُ إِخْلَاصِي وصَادقُ دَعـوتي
في حُسْـنِ ظَنِّـي بِالقُبُـولِ سَيُغْـدِقُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي/ علي الباز
1 ذو الحجة1444هـ
2023/6/19 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق