انا من غوات الشعر جئت وفي يدي
قلم كحد الصارم الفتا ك
سخرته لله بل لقضية باتت
تؤرق كل جفن باكي
وتباعدت عنها العروبة كلها
لم تلتفت لمصير شعب شاكي
اناذالك الاتي. بكل جوانحي
بحر من الامواج والافلاك
ماجئت اعتبطو القصيدة هائما
بل اقبلت كالضؤ في ادراكي
منذ الطفولة كالحليب رضعتها
صرفا تناغم مهجتي وشباكي
هي كل الوان الحياة طعمتها
في لهفة المتعبد النساك
من مثلها كالبحر يحتمل الضنى
وتظل كل محبتي. وعراكي
مانام جفن مذ تعلق حبها
حاشا ينام الصب في مسعاك
الزمت نفسي بحرها ورياضها
فدلفت كالمشدوف في مرعاك
واليوم ياويل القصيدة ان بدت
مزروعة الالام والاشواك
محمد سعيد الجنيد
صنعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق