ورغم البعدِ يسكنُ في عيوني
وفي نبضِ الخوافقِ أَحتويهِ
فَدَتْكَ العَينُ مني ياضياها
وأبخلُ بالفؤادِ فانتَ فيهِ
ويَحزنُ خافقي لو غِبتَ عني
ألَا تدري بأَنَّكَ من ذَوِيهِ ؟
إلى من طافَ في الخفاقِ وجداً
وأبياتُ القصائدِ تَجتَبيهِ
لَأَنتُمْ بامتلاكِ القلبِ أَولى
من الإلْفِ القريبِ وما يليهِ
هوى فيكَ الغرامُ وانتَ تسمو
على عرشِ المحبةِ تَعتَليهِ
فَمَن ذاقَ الصبابةَ مثلُ قيسٍ
جَنى برداً وحراً يعتريهِ
وما من شيمةِ العُشّاقِ قلبٌ
يُراودهُ الجفاءُ فَيَشتريهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق