كنت أعلم أنّني سأحبّك ....في النّهااااية ...
« ميلاااد النّقاء »
ما زالَ يَعزِفُ للوفاءِ نشيدا
قلبي ويُهرِقُ في الدّماءِ قصيدااا
غالبتُهُ لكنَّهُ متمرّدٌ
ومنعتُهُ فعصىٰ وظلَّ عنيدا
بجَناحِ رفرفةٍ يُرَتِّلُ شَدوَهُ
وتهُزُّ خَفقةُ نبضِهِ التّغريدا
أنثىٰ وفي دمِها تغلغَلَ عِشقُها
يَسري ليُثمِلَ خافقًا ووَريدا
مَن أجهَضَ الإحساسَ في أعماقِها؟!
ورضيعُ خافقِها غدَا مَوْءودا
تتلاطَمُ الأمواجُ في خفّاقٍها
والأبهَرُ الرَّقراقُ هامَ شريدا
ترنو إلىٰ دِعةِ الشّواطىءِ ربَّما
في البحرِ يُنجِبُ للنّقاءِ وليدا
أو ربَّما تحيا الهدوءَ مجدَّدًا
والشّمسُ تهدِي للنّوارسِ عيدا
يا خالقي شعرًا وذاتِ تولّهٕ
لولا الإلهُ وهبتُكَ التّوحيدا
فلِمَ المَشاعِرُ في الرُّكامِ وأدتَها؟؟!!
ولكَ استوىٰ عرشُ الشِّغافِ وحيدا
اللهُ يَشهَدُ أنّ حُبِّيَ ما ذوَىٰ
يزدادُ في عصفِ النّوىٰ تجديدا
يحظَىٰ الخيالُ بأجملِ الذكرىٰ وفي
رُوحي يَفيضُ النّورُ منهُ فريدا
تتجدًدُ العنقاءُ كلَّ قصيدةٍ
والحرفُ يَمنحُ عِشقَها التّخليدا
#فتاةالقيروان
سميرة الزغدودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق