السبت، 11 مايو 2024

جمر النوى/قصيدة للشاعرة الفراتية/🇮🇶

خاصَمتُهُم والنوى جَمرٌ كَوَى كَبِدي
لَمْ  أدرِ  أنَّ  الهوى  نارٌ   إذا  غابوا 

اليُسرُ في وَصلِهِمْ والعُسرُ إن قَطَعُوا
ما حيلتي لو دَرى الواشونَ واغتابوا

صَدُّوا  وَطَيْفُهُمُ  في البالِ يَسْكُنني
يا مُنيَتي ..  لِلْجَفا    عُذرٌ    وأسبابُ

في مُهجَتي والحَشَا  أرعَى  وِدَادهُمُ 
عَنْ كُلِّ حُبِّ الوَرَى في خافقي نابوا 

الموتُ  دون  الذي    أهواهُ    نافلةً
والفرضُ  في شرعهِ  هَمٌّ  وأوصابُ

أوَّاهُ  مِنْ  وَحشةٍ  ضاقَ  الفؤادُ  بِها
مِنْ   ناظريَّ   إذا  ما   عَنهُمُ   تابوا

مِنْ  كُلِّ كُلّي  وَمِنْ  لَيْليْ  وَمِنْ وَلَهِي
مِنْ نَفْسِ صَبٍّ قَضَتْ والدَّمعُ يَنسابُ

لَنْ  يَبْرحُوا خافِقِي فاؤوا وإنْ جَنَحُوا
لِِلْهَجْرِ ...  ظَلُّوا   لَنا    أهْلٌ    وَأحبابُ

ما زالَ  أهلُ  الهَوى  لِلْقَلبِ  وِجْهَتُمْ 
الوَصلُ  غاياتُهُمْ   ضَلُّوا  وإنْ  صَابُوا

            الفراتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...