عَيْنَاكَ مِرْآة رُوحِي فِي دُنَى الغَزَلِ
أَقْبل عليَّ وَعَانِقْنِي بِلَا عَجَل
عَانِقْ جُنُونِي وَلَا تَبْرَحْ هَوَاجِسَهُ
وَالْثُمْ حَنِينِي بِطَعْم الشَّهْد وَالعَسَلِ
يَانُورَ قَلْبِي وَنَار العِشْقِ فِي كَبِدِي
هَدْهِدْ سُهَادِي وَرَاقْصْ خَجْلَة المُقَلِ
سَابِقْ شَهِيقًا مِنَ الآهَاتِ يكْلِمُني
وَامْدُدْ يَدَيْك إلَى ضَعْفِي أَيَا أَمَلِي
مَلَكَت كُلِّي وَبَعْض الكل تَمَلُكُهُ
كَيْفَ الفِرَارُ مِن الأَقْدَارِ وَالأَجَلِ
كَيْف النَّجَاةُ وَنَارُ العِشْقِ تَحْرِقُنِي
تُرْدِي التَصَبُّرَ بِالآهَاتِ وَالعِلَلِ
يَاخْمْرَةَ الوَجْدِ يَا سِحْرًا بِقَافِيَةٍ
يَا حَظّ قَلْبِي مِنْ الأَحْلَامِ وَالوَجَلِ
تَغْفُو النُّجُوم وَيَخْبُو نُور مَوْقِدِهَا
وَالجَفْنُ بَاقٍ عَلَى الآهات وَالبَلَلِ
يَا شَمْسَ عُمْرِي أَضِيئي عَتْمَتِي ولَهََا
مُرِي عليّ ، عَلَى الأَوْجَاعِ وَانْسَدِلِي
كَمْ ضَيَّعَ القَلْبُ مِن أمَالِهِ عَبَثًا
قَبْل التَّلَاحُمِ بَيْن النَّبْض وَالجُمَلِ
فلْتَكْتُبِي يَا قَوَافِي الحُبّ مَلْحَمَةً
فِي عشْق روح لَهَا كُلِّي بِلَا بَدَلِ
وَلْتَسْرِقِي مِنْ سِنِين البُعْدِ فرْحَتَنَا
باسْمِ الإله نَعِيشُ الحُبَّ لِلْأَزَلِ
مِرْآة رُوحِي وَحَرْفٌ لَيْس يَخْذلُنَا
قِيثَارَةُ الشَّوْق فِي أَوْتَارِهَا رُسُلِي
نورا الواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق