بلى من قال فخرا يابلادي
ركزت الرمح في صدر الأعادي
وقد كانت لكم خيلا عِرابا
أبت تكبو بساحات الجهاد
وفوق ظهورها أحفاد عُرْبٍ
كأنهم السحائب والغوادي
إذا مالت على الغدران تسقي
فيافي المحل أو قحط الوهادِ
سيوفا منتضاة كبرقِ مزنِ
تذود عن الحياض ذرى العمادِ
نزلناها بقيعان وخبرٌ للمنايا
وصُلْنا بالخيول بكل وادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق