الجمعة، 11 فبراير 2022

..... حَظْرٔ.. قصيدة فكاهية للشاعرة *مريم بختاوي*

.
فتح المَسَنْجَرَ شاعرٔ و تسلٌلا. 
نثر الورودَ زنابقا و قرنفلا. 

و دخلتُ صفحته لأقرأَ شِعرَه 
فلمستُ حسٌا عابقا و تخيٌلا. 

فكتبتُ أهلا يا صديق و مرحبا 
أشعارُكَ الغرٌاءُ صادتْ بلبلا 

ردٌَ الصٌديقُ و فرحة ترتادُهُ 
هلْ تسمحينَ لشاعرٍ أنْ يسألا؟؟ 

فأجبتُه بلطافةٍ و عذوبةٍ.. 
و طلبتُ بالإيماء أنْ يتفضٌلا.. 

طرح السٌؤالَ و كنتُ أحسبُ أنٌه 
سيناقشُ الأفكارَ.. حينَ تدخٌلا. 

عزباء؟؟؟ قلتُ كفاك إنٌي زوجةٔ 
أمٌٔ لأربعةٍ........ و خامسُ أقبلا. 

و شرعتُ أمدحُ طفلتي و دَلالَها 
و أقولُ عن زوجي الكلامَ الأجْملا. 

و حَكيتُ عنٌي. عنْ جمالِ أُمومتي 
لكنٌني لم أنتبهْ...... قد أقفلا!!

و قرأتُ:(حظر) في شمال مسنجري 
فعجبتُ من رجلٍ أتى كي يرحلا... 

#مريم بختاوي

"مخاوف ومزاحف"قصيدة للشاعرة *سميرة المرادني*

زالتِ الحمّى وقد شدّت رحالا
عن عمومِ الجسمِ ..تهديه ارتحالا

لكنِ البلوى على قلبٍ ســقيـمٍ
في مزادِ الغــيِّ يبتاعُ الضّـلالا

كيف بالأدواءِ ترتــدّ المعاصــي
كيف ترمي الروحُ أعباءً ثقالا ؟!!! 

وعكةُ الأجســادِ تنبيــهٌ لنفسٍ
قد أطالَ الشّرُّ فيها واستطالا

بتُّ أهوى الدّاءَ لا حبّا بضـعفٍ
أو يزيد الداء في ركني جمــالا

إنما الأدوااءُ غســـلٌ نبتغيـــــهِ
لقلــــوبٍ حلّـــها سقــمٌ وســالا

فاستفيقوا من وباءِ الظّلمِ فينا
واسلكوا نهجاً أصيلاً بل مثالا

لاتصوغوا خدعةً من صنعِ نفسٍ
حكمةُ الأقـــدارِ مَن ربٍ تعالى

لن تـواري جـرعة الأمصـال داءً
فالجـوى ما بين أضـلاع توالى

فتعـالَوا نجتبي مـن كـل خـيرٍ
كي نرى من بعد ما ضعنا كمالا

سميرة المرادني

انظر إليها/قصيدة للشاعر الدكتور*ياسر قديري*

انظر إليها هل ترى في وجهها ... إلَّا البراءَةَ قبلَ أيِّ تأَوُّلِ

وسمَتْ مُحيَّاها البراءَةُ إذ بدتْ ... كبراءَةِ الأُنثى بعَينَي مُطفِلِ

و ترى المَلاحةَ أشرقَتْ أنوارُها ... مِن حُسْنِ طلعةِ وجهِها المُتَهَلَّلِ

لكَأنَّ جبهتَها صحيفةُ مُصحَفٍ ... و كأنَّ خدَّيها ورودُ قَرَنفُلِ

لِلحُسْنِ شطرٌ فيكِ أنتِ وجدتُهُ ... و بيُوسُفٍ شطرُ الجَمالِ الأوَّلِ

عبرَتْ على كُلِّ النِّساءِ نواظري ... و على مُحيَّاكِ استقَرَّ تأمُّلِي

سُبحانَ مَن خلقَ الجمالَ كأنَّما ... وحياً جمالُكِ قد تنزَّلَ مِنْ عَلِ 

لمَّا رأيتُكِ أنتِ أوَّلَ مرَّةٍ ... كالوَحيِ كنتِ و كنتُ كالمُتَزَمِّلِ 

أغزو جمالَكِ لا أريدُ غنيمةً ... إلَّا الجمالَ قُتِلتُ أم لم أُقتَلِ 

هلَّا سمحتِ بلمسةٍ ليَ يا لمى ... مِن شَعركِ الذَّهبيِّ ذي النُّورِ الجَلِي

لكأنَّ شلالَينِ منهُ تحدَّرا ... مِن حُسْنِ منظرِ شَعركِ المُستَرسِلِ 

ما شِئتِ تِيهي يا لمى و تدَلَّلي ... فأنا مثالُ العاشقِ المُتَحَمِّلِ 

ما ذُقتُ طعمَ العَيشِ دونَكِ مرَّةً ... إلَّا و طعمُ العيشِ مثلُ الحنظلِ 

و أنا الَّذي ما تُقتُ أدخلُ منزِلاً ... إن لم تكوني ربَّةً للمنزِلِ 

لَوَدِدتُ لو أنَّ الولائدَ في الدُّنى ... سُمِّينَ باسمِ لمَى اسْمِكِ المُتَفَضِّلِ

القلم المنافق /بقلم الشاعرة مريم بختاوي

عجبتُ من اليراعةِ في يمينٍ 
تناجي ربَّها ليلاً و تعبدْ

و تشهدُ أنّ لا ربّا سواهُ
و تشهدُ أنّهُ الصَّمدُ الممجّدْ 

و أنَّ محمًدَ الهادي رسولٌ
و تبكي خشيةَ اللّه و تسجدْ 

و لكنْ في ضُحى الآثام تلهو 
و تدخلُ حانةً حتّى تعربدْ

تصلّي بالأئمّة في خشوعٍ
و تتبعُ كلَّ زنديقٍ و مُلحدْ

تصومُ و تقرأُ القرآن فجراً 
و تفطرُ لحمَ خنزيرٍ مقدّدْ

تحجُّ ليغفرَ اللّه الخطايا 
و إنْ عادتْ إلى الأصحابِ ترتدْ 

عجبتُ من النّفاقِ يصيرُ فنّاً 
و بالقلم المنافقِ صار سيّدْ

# مريم بختاوي

الخميس، 10 فبراير 2022

إيّاكِ /قصيدة بقلم الشاعر *جهاد المحمد*

إيّاكِ من نسمات الحب إياكِ
يامن طعنتِ برمش العينِ قتلاك

فلستُ أقوى على التجريح مثلهمُ
ولستُ أرجو من النعماء إلاك

كم أقسمتٌ نفحاتٌ من ثناك وقد
صار العبير إذا ما تاه يلقاكِ

بأن يفكَ قيوداً من محاسنها
ما إن يُشد بها الا تمناك

الروح ترقص من احزانها فرحاً
فاليوم صار فؤادي بعض أسراكِ

جهاد المحمد

سهرتُ/قصيدة بقلم الشاعرة رفا الاشعل

سهرت .. 

سهرت لفجر غفا ما ظهر 
وغابت نجوم السّما والقمرْ 

أضعنا ربيع الحياة سدى
وحلّ خريف فما مِنْ مفرْ

وتغزو فضائي جيوش الدّجى 
وروحي رمتها سهام القدرْ   

هواك زمانا أعاد الصّبا
لما أذبلته ليالي العمرْ 

وكم قد سلكنا دروب المنى 
تبعنا الهوى ونسينا الحذرْ

وأظلم دهري عليَّ قسا
فأبكى عيوني وقلبي انكسرْ 

وشدو البلابل صار صدى
وأطرقت أصغي لهمس المطرْ 

زمانٌ سقاني كؤوس الأسى
وحزنٌ تمشّى بقلبي استقرْ

فعدت بحزني إلى وحدتي  
وقلت لدمعي الا فانهمرْ

          بقلمي / رفا الأشعل

( في واحَةِ الشِّعرِ)بقلم الشاعر زياد الجزائري

مالِيْ تَجُوبُ الرُّؤى لَيلِيْ وتَزدَحِمُ  
فِيْ خاطِرِيْ وفُؤاديْ زاهِدٌ سَئِمُ
أَتِيْهُ كالطَّائِرِ الظَّمآنِ مُعتَسِفَاً    
وبارقُ الحُلْمِ بَيْنَ جَوانِحي حُمَمُ
أَرنُو إِلى الأُفْقِ مايَهتَزُّ بِي وَتَرٌ   
وَليسَ يُلهِمُني بُؤسٌ ولا نِعَمُ
مُصَفَّدَ الرُّوحِ أَسرِي في دُجى أَمَلِيْ
مُغامِرَاً في سُفوحٍ مالَها قِمَمُ
وَيْلِيْ مِنَ الزَّمَنِ الجافِي يُبَعثِرُنِي 
في غَابَةٍ وخَيالِي مُحبَطٌ وَجِمُ
أَرُودُ مَغْنَى الهَوى الباكِيْ أُسائِلُهُ   
أَيْنَ المَواعِيْدْ والأَشواقُ والنَّغَمُ؟
فَلا أرى غَيرَ أَطلالٍ أَذوبُ بِها   
   تَوَسُّلاً عَلَّها تَهْمِيْ بِها الدِّيَمُ
مايَجتَنيْ شاعِرٌ فِي واحَةٍ تَعِبَت
  فِيْها العَنادِلُ واشْتَدَّت بِها البُوَمُ
إِنْ طالَ يالَيلُ صَمْتِيْ ماارتَضَيْتُ بِهِ 
ولا تَمَلَّكَنِيْ عِيٌّ ولا بَكَمُ
ومابَكَيتُ لِحَسناءٍ تَخَطَّفَني      
جَمالُها ... ثُمَّ لَم يَستَرعِها الهَيَمُ
ولا أَرِقتُ لِحِرمانٍ تَجَهَّمَنِيْ 
  ولَيْسَ يَحفِزُنِيْ في مَطمَحِيْ نَهَمُ
صَبَرتُ لِلْبُؤْسِ حَتَّى قَد أَنِستُ بِهِ 
وصَارَ حِبَّاً وفي تَرحالِهِ الأَلَمُ
لِي في دُناهُ حِكاياتٌ مُشَوِّقَةٌ 
كَم فَاضَ مِنْها الجَوى واستَلهَمَ القَلَمُ
جُوعِيْ مِنَ القَلْبِ لَيْسَ يُحِسُّهٌ شَرِهٌ  
طُمُوحُهُ مَغْنَمٌ .. وهُمُومُهُ لُقَمٌ
بِئْست نُفوسٌ أَحَبَّت لَم تَذُبْ وَلَهَاً  
وُكُلُّ عَيْنِ مُحِبٍّ مابِها سَقَمُ
يَسوؤُنِي إِذ ارَى الأَخلاقَ هَابِطَةً   
وحِينَ تَهوي لأَجلِ اللُّقمَةِ القِيَمُ
بِئْسَ الحَضَارةُ إِذ تَشقى النُّفوسُ بِها 
ويَستوِيْ عِندَها الإِنسانُ والرَّقَمُ
يافَجعَةَ الحُبِّ فِي دُنْيا تَشُبُّ لَظَىً  
بِالكُرهِ والمُجتَنى مِنْ رَوضِها عَدَمُ
مالِلْجَمالِ يَكادُ يَلوحُ لِيْ شَبَحَاً    
يَمُرُّ وَهْماً على جَفنِي ويَنهَزِمُ؟
مالِلْحِسانِ نَحَتنَ الوَجهَ مِنْ حَجَرٍ   
وَبِتنَ كالظِّلِّ في المِرآةِ يَرتَسِمُ؟
هَلْ ذُقنَ طَعمَ الهَوى يَومَاً ؟ وهَل خَفَقَت؟
قُلوبُهُنَّ ؟ وَهَلْ يَغلي بِهِنَّ دَمُ ؟
يارُبَّ هَيفاءَ راحَ القَلبُ يَسأَلُنِي
اُنْثى الَّتي خَطَرت اَمْ مَرَّ بِي صَنَمُ ؟
مالِيْ تَجوبُ الرُّؤى أُفُقِيْ وَتَزدَحِمُ
وَليسَ يُلهِمُني حُسنٌ ..وبِيْ سَأََمُ ؟
رُدِّيْ الوَفا يادُنَى نَخفِقُ لَهُ مُهَجَاً
وعانِقِي الأَنفُسَ الشَّمَّاءَ ياشِيَمُ
         شعر : زياد الجزائري

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...