الثلاثاء، 21 مايو 2024

الأمل المنذور/كلمات الشاعرة/سميرة الزغدودي 🇹🇳

.

      « الأمل المنذور ...»
نسعى إلى الخير في تحقيق مانذرُ
ويَستجيب لِأوفى الغاية القدرُ

شأن الّذين ارتقوا درب المعارف في الْـ
ـعَلياء يَحدُوهُمُ التّأييدُ والظّفرُ...

لا مستحيل أمامَ العَزمِ يُوقِفُنا
وَدأْبُنا لِطريق الحقّ يختصرُ 

طوبى لمن منح التّغيير رؤيته 
من جوهر القصد يبقى إثرنا الأثرُ

والأمنياتُ لأجل الخلق تحضِننا 
هذي مآثرنا يحظى بها البشرُ

شتّان بين الضّحى والليل في أفقٍ
من فجر آفاقه الأضواء تنتشرُ
 
ما الضوءُ إلاّ الّذي يسمو بداخلنا 
بين الحنايا وفينا يبسم القمرُ 

ما الضّوءُ إلاّ الّذي بين الدّماء جرى 
نهرا من النّور في الشريان ينهمرُ...

ما الضوءُ إلاّ الّذي بين الكفوف طَوَى 
سَوَادَها وجناح الليل ينكسرُ ...

متى أردنا يوشّي جهدَنا أملٌ
وبالأماني العذارى ينبت الزّهَرُ

لله درّ المعاني ترتوي عبقا
وفِي الأنامل يزهو السّوسنُ العطِرُ

هذي السّرائر شمس الصّبح تغمرها 
وكلّ نبضٍ مِنَ الإنسان يعتذرُ ...

لحنُ المحبّة والإخلاص يُطربنا 
في الرّوح للرّوح لَحناً يَعزف الوَترُ

ما أجمل الحبّ حين الصّدق يجمعنا 
والرّفق ينثال من غيماته المطرُ !

شعارنا الجدّ ...نبني عشقه وطنا 
لليسر والأمل المنذور ننتظرُ ...

شعارُنـا الحبّ... نبني طهره وطنا ...
للحبّ والأمل المنذور ننتظرُ ...

سميرة الزغدودي 🌹
#فتاةالقيروان 
تونس 🇹🇳

الاثنين، 20 مايو 2024

كان ياما كان/بقلم الاستاذة/ايمان العطيفي 🇪🇬

قلب ال ماما


يحكى أن
أن وأن..
بنت جميلة ل تنة ورنة.
كانت عايشة بقلب الورد
كات بنوتة 
مازيها حد 
حلوة كيوتة
رقيقة بجد...
هى الضحكة ف قلب البيت
أيوة بشوف صورتى ف عيونها
وبسمع صوتها لو غنيت.
قلب ال ماما...
بس الحلوة كانت
 عيوطة
قالبها مليان حب ورقة
كالبسكوته
فى قلب الشاى.
قلت هغمض عينى دقيقة
قمت لقيت الحلوة عروسه
زى القمرة...
طاب ازاااااااى؟!!!!
لسه امبارح
كات بتعيط عايزة اسكوتر
وبتلعب كورة فى الشارع
عاشقة البحر وصوت الناى
لسه امبارح
فى العصريه
 لازم تكنس ارض البيت
وترش الشارع بالميه
تجمع كل بنات العيلة
 على سهرة فوق الطبلية
الكوتشينه ويافشار ويا اللب
وصحن زلابية..
أسمع ضحكتهم وأخمس
وأقرا سورة الناس ف عنية
ورشة ملح فى ساس البيت
مش هتضر!!!
أصل عيون الناس بصاصة
وانا بحسدهم شاربه المر
قالوا تلاته دكاترة معاها
والرابع باشا على الكل...
سموا وصلوا دانا شحتاهم
من مولايا ف ليلة قدر.
قلت يارب انصرنى بيهم
قلبى اتمرمغ ظلم وغدر
وبحوط بالكرسى عليهم

وبخواتيم البقرة ومريم
والصافات واختم بالفجر.
وتفضل هاجر هى الضحكه 
الحلوة فيهم
تفضل هى حبيبة الكل
عمرو
 يربى فى الدكتورة
ويعلمها أحلى علام
وضياء فارش عمره محبة
ويغطيها لما تنام.
أما آيه قلب الخسه
 الدكتورة الحلوة بجد
هى ليها أم وخية
هى دى كتاب الود
هى الحضن الدافى وهى
قلب الورد.
يارب أحرسهم م العين وفرحنى
وأسعد لياليهم.
الكتكوته ...بقت حدوتة
وهتروح بيتها وتملاه سعد
ايمان العطيفى

الجمعة، 17 مايو 2024

اسباب السعادة /كلمات الشاعر/حسن فرحان 🇪🇬

هَيَّا لأسباب السَّعادة هيَّا
لنَجُوبَ عَصراً زاهياً ذهَبيَّا

فيهِ الحدائقُ للوَقودِ نباتُها
ما دام نَبْتاً مُسلِماً عَرَبيَّا

فالحقدُ يشربُ مِن دماء طهارَةٍ
وسراةُ قَومي هيكَلاً عظميَّا

والحُكمُ أُمْرِكَ والمكارمُ أُنكِرَت
وولاةُ أمركِ يا عُروبَةُ بيكيا

والمَجدُ مصريُّ الدِّماء حقيقةً
لكنَّ حَقنَ السُّمِّ يُلحِقُ غَيَّا

يُبدونَ مَظهَرَكَ المُزَيَّفَ مَوْطِني
ويُقالُ حُسناً أوحَداً حَصريَّا

بِكَ مَشهدان يُناديان بقوَّةٍ
مُلِئَ النِّظامُ تَخَلُّفاً عَقليَّا

يُبقي المباهِجَ في القصور حبيسةً
والحزن يفترسُ الفقيرَ صَبيَّا

حُسْنُ الأكاسيا يا كنانةُ باهِرٌ
زهْرُ الكَميليا في الرِّياضِ بَهيَّا

بَعَثَ الأريجَ مع النَّسيمِ مُلاطِفاً
يَهوَى نَضارَةَ سُنبُلاً بَرِّيَّا

فأراهُ مِن بعد العناد مَوَدَّةً
رَسَمَت حُبوراً قَسَّماهُ سَوِيَّا

حتَّى إذا أذِنَ القضاءُ بنَظرَةٍ
أردَتْـهُ داليا بالدَّلالِ شَقيَّا

غَرَسوا جمالاً لا يحلُّ لخاطِبٍ
ألَّا بقُبحٍ في الطَّباعِ جَليَّا

للأجنبيِّ وللغنيِّ مُحَلَّلٌ
ومُحَرَّماً أن يَمنحوهُ تَقيَّا

فَلَهُ القِمامةُ والقَذارَةُ والأذَى
ما دامَ مخمومَ الفؤاد أبيَّا

عَلَت القمامةُ والنَّجاسَةُ مَوطِني
والطُّهرُ صارَ مُحَرَّماً مَنفيَّا

وظلالُ لاند سكيبَ وسْطَ بشاعَةٍ
أبدَت جنوناً فاضحاً هَمَجيَّا

خَلْفَ الخمائلِ خَلفَ سورٍ ماكِرٍ
الشَّعبُ يَبقى خافياً مَنسيَّا

ويقولُ إعلامُ الوَقاحةِ نَبتَني
وَطَناً نظيفاً رائعاً عَصريَّا

هذا ندائي يا مشايخ مَوطِني
وَلُّوا علينا حاكماً بَشَريَّا

★……★……★……★……★

حسن فرحان

فرح العجوز/قصة للكاتبة /ايمان العطيفي 🇪🇬

فرح للعجوز

الإضاءة ضعيفة جداا،أكاد لا أرى كف يدى،واللون الرمادى القاتم ،يغلب على المكان،ورائحة نفاذة شبيهة بروائح المسك تعبق الجو ،أسمع حفيف خفيف رغم رقته،إلا أنه يذيد من قشعريرة جسدى ،خزانتى ليس بها غير فستان ناصع البياض،وضفائرى مسدولة برقة شديدة،أحاول جذب أطراف الحديث مع الفتاة المشاركة لى غرفتى،مشغولة دائما فى القرأءة ،تقرأ بعيونها فقط،وكأن ماتقرأه أيا ماكان ينقلها إلى عالمه،أنا فقط أشعر بالخوف وأطلب الونسه!!!
أبحث عن باب للغرفة ،أومنفذ للهواء،لا أجد برغم شعورى بنسائم الهواء المنعشة التى تتسلل إلى المكان،القارئة لا تجيبنى مهما تحدثت،ولا تلتفت حتى لتسكتنى،وكأنها فى عالم آخر.
أتذكر لحظة شرائى للرداء الأبيض،أوصيتهم أن يزغردوا لى ثلاث زغرودات متواصلات لحظة خروجى من المنزل،هكذا كان خروجى الأول من منزل أبى يوم زفافى منذ  زمن بعيد،أتذكر الزغاريد،ودموع أمى وأبي وبعض إخوتى ،قالوا لى أنها دموع الفرح،ولكن دموعى لم تكن دموعا للفرح،أتذكر!!كانت دموع الفرقة والغربة عن الأهل والأحبة والجيران،صغيرة تزج الى بلاد بعيدة،لمن أشكو علتى إن جاءت ،ولمن أقص فرحتى إن هلت،؟أتذكر !!حينما حلت لى الماشطة ضفائرى لتصفف الغجرى المجنون،أتذكر!! حين دخلت جلوتى وكيف خيم الحياء على كيانى ولفنى،أتذكر ذاك القلم الأحمر الذى لمع شفاهى لاول مرة،أتذكر خوف المرود على عيون طفولتى ورفقته بها،أتذكر الحنًانة وركوعها امامى بعد وضعى على كرسى خشب لتستعدل فى رسم وشم الكف والقدم وعضلة الكتف،أتذكر اول حذاء ذو كعب عالى،أتذكر ضجيج الذهب فى رسغى،ورقصة فوق الصدر.وأتذكر بكائى الذى شوه وجهى بسيل  من الألوان الفارة من أماكتها،إلى أين يقودنى ذلك الفارس الفرح المهلل،إلى أين يقودنى مصيرى.؟؟!
سكن جسدى،وسكنت منزله،ملىء بطنى ،وملئت دارة بعزوة يحسد عليها،لم أذهب الى منزلى والدى غضبانة  مرة واحدة على مدار خمسون عاما،ليس لأنى أعيش مع الملائكة،ولا لأنى قديسة لا أجيد النزاعات،ولكن لأنى حسبتها بعقلى،ماالجدوى فى الفرار من منزل انا مَلِكتُهُ إلى منزل أصبحت فيه ضيفة عزيزة،وكيف أستعين بمن يصلح مابينى وبين زوجى،وأنا السكن وهو المودة والرحمة،كان يغضب فأحتويه،ويتهور فاحتمله،ويؤذينى أحيانا فأنتظر لحظة الاعتذار المقبولة مسبقا،فى النهايه،إخترت  البقاء بسكون محمود.
أما هذة المرة فقد نضجت ،واصبحتُ سيدة شموخة الرأى والرأس،وأصبح تحت إمرتى من يطيعنى من البنين والبنات،أعرف أن قرارى لا يفرحهم،ويعرفون أنه يفرحنى،أعرف أنهم سيبكون لخروجى من بيتهم إلى بيت تمنيته بشغف،ويعرفون انه حلم أجهدنى إنتظارة،اعرف أنهم سوف يزغردون لى رغم الدموع،أعرف أنهم لن يرحلوا سريعا بعد دخولى بيتى،أعرف أنهم سيبادرون بزيارتى فى الصباح،أعرف أن سعادتى تسعدهم رغم صعوبة الموقف.
ولكنى لا أعرف أين باب الغرفه،ولا من أي إتجاه أراهم،يحدثنى قلبى بانهم قريبون جدااا،أسمع وقع أقدامهم
اسمع أصواتهم جيداااا.
أراهم بكل وضوح،أرى يد" هاجر" تلمس باب الغرفة ،وتجثو على ركبتيها باكية بشدة،لماذا كل هذا البكاء؟! لماذا يلتفون حول "هاجر" بهذا الشكل ؟
لماذا باب الغرفه فى منتصف السقف؟
#ايمان العطيفى

الأحد، 12 مايو 2024

للإنسانية ...للتّغيير...أملى علينا الأمل /كلمات المبدعة /سميرة الزغدودي 🇹🇳


                                                                      
                                                                          .                                                                     
                                                                          .
                                                              
نُهدِي البنفسج والجوريّ والزّهَرَا
ونَنثُرُ الدُّرَّ حَتَّى نُكرِمَ البشرَا

من بصمَةِ الجِيلِ لِلأجيالِ في شَغَفٍ
من طِيبِ رُوحِ المَعانِي نَترُكُ الأَثَرَا

يَهمِي بِأعماقِنا غَيثُ المُنَى أَمَلَاً 
فَتُغدِق السُّحْبُ بُشْرَى جَمعِنا مَطرَا

هذا الرّبيعُ يُوشّي أبجديَّتَنا 
يُريقُ قَطرَ النَّدَى بالفكرِ مُنهِمِرَا

تشعُّ شمسُ الأماني في مشاعرنا 
سَنَا ضِيَاءٍ ويكسو ضَوؤُها القمرَا

ويرقص الطّلُّ في جَنَّاتِهِ طَربًا
كَفُّ الثَّرى بِالثُّرَيَّا تَعزفُ الوتَرَا

متَى ... نُغيّرُ حَقّا ما بداخلنا ...؟
متَى وكيفَ يصيرُ الحقُّ مُنتصرَا؟

لَرُبَّما الأملُ المنشودُ يَصحبُنا ...
ولن يكونَ لهذا الطَّيفِ مُنتَظَرا ...

سميرة الزغدودي
#فتاةالقيروان

غبتم/قصيدة للشاعرة /رفا الاشعل 🇹🇳

غِبْتُمْ .. 

شوقٌ إليكم مع الأيّام غلّابُ
لِمَ ابتعدتُمْ وما للبعدِ أسبابُ ؟

مولاي في القرب منكم غربتي وطنٌ
وإنْ رحلتمْ ..كأنّ الكلّ قد غابوا

يا من عزفتمْ على أوتارِ قافيتي
عذب الحُروفِ وفيها اللّحْنُ إِطْرَابُ

مثلَ النّسيم إذا (رقّتْ أصائلهُ)
ورقّةُ الماء فيها حينَ ينْسَابُ 

أصبحتُ بعدكَ لا ألحانَ تطربُني 
نارٌ بقلبي ودمع العينِ تِسْكَابُ

غبتمْ فغابت نجوم الليلِ من أفقي
وفُتِّحَتْ لليالي السّهدِ أبوابُ

في الشّعر أسكبُ أوجَاعًا تؤرّقُني
فالحرفُ يؤنِسُ إنْ جافتكَ أحبابُ

                رفا (الأشعل (تونس)
                     على البسيط

السبت، 11 مايو 2024

جمر النوى/قصيدة للشاعرة الفراتية/🇮🇶

خاصَمتُهُم والنوى جَمرٌ كَوَى كَبِدي
لَمْ  أدرِ  أنَّ  الهوى  نارٌ   إذا  غابوا 

اليُسرُ في وَصلِهِمْ والعُسرُ إن قَطَعُوا
ما حيلتي لو دَرى الواشونَ واغتابوا

صَدُّوا  وَطَيْفُهُمُ  في البالِ يَسْكُنني
يا مُنيَتي ..  لِلْجَفا    عُذرٌ    وأسبابُ

في مُهجَتي والحَشَا  أرعَى  وِدَادهُمُ 
عَنْ كُلِّ حُبِّ الوَرَى في خافقي نابوا 

الموتُ  دون  الذي    أهواهُ    نافلةً
والفرضُ  في شرعهِ  هَمٌّ  وأوصابُ

أوَّاهُ  مِنْ  وَحشةٍ  ضاقَ  الفؤادُ  بِها
مِنْ   ناظريَّ   إذا  ما   عَنهُمُ   تابوا

مِنْ  كُلِّ كُلّي  وَمِنْ  لَيْليْ  وَمِنْ وَلَهِي
مِنْ نَفْسِ صَبٍّ قَضَتْ والدَّمعُ يَنسابُ

لَنْ  يَبْرحُوا خافِقِي فاؤوا وإنْ جَنَحُوا
لِِلْهَجْرِ ...  ظَلُّوا   لَنا    أهْلٌ    وَأحبابُ

ما زالَ  أهلُ  الهَوى  لِلْقَلبِ  وِجْهَتُمْ 
الوَصلُ  غاياتُهُمْ   ضَلُّوا  وإنْ  صَابُوا

            الفراتية

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...