( إنّي التقيتُكَ صُدفةً)
قدرٌ يسيرُ بعالمِ المجهولِ
نحوي وأدهش رغبتي وفضوليِ
وقَعَتْ معالِمُهُ بوسْط حشاشتي
نالَ استفاضة بغيتي وقبولي
وبقيت مرتقبًا لفجر قدومهِ
كالمرتجي شمسًا مضَت بإفولِ
حتى ببسمه نوره فوق الدجى
شعَّ الضياءٌ مزينا بطلولِ
لمّا التقى بصري بحسن خصاله
ورقى الفؤادَ بقوله المعسولِ
أيقنتُ أن الأمر ليس بصدفة
جمعته بي وتأنَّقت بحصولي
ما شاءت الأقدار أجملُ مُنحةٍ
تسمو بقلبينا من المأمولِ
لمّا التقى القلبان في خط الهوى
بتعانقٍ سارا لأجلِ وصولِ
إنّي التقيتك صدفةٌ عنوانها
(شاء الإله ) إلى النعيم نزولي
من ألّفَ الأضداد وهي مُحالة
هو حافظ للقلبِ دون عدولِ
***
ناظم الفضلي .. العراق
٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق