ألمّ .. ونفسي إليكم تتوق
لماذا بدونك عيشي سراب
وما عدت بُعْدَكَ عنّي أطيقْ
ونفسي يحلُّ بها الإكتآب
أتوه ببحر الهوى كالغريقْ
هواك أحسّ به في كياني
وبين الجوانح منه حريقْ
وطيفك لي في المنام تصدّى
تمنّيت لو أنّني لا أفيقْ
وكم قد دعاني إليك الحنين
فأطوي الزّمان وأطوي الطّريقْ
وكنت أجرّ ورائي وجودي
حياتي فراغ وبؤس وضيقْ
أزاح هواك ضبابا وسحبا
وحلّ ربيع بزهر أنيقْ
فرحت أصوغ من الحرف عقدا
يفوق جميع عقود العقيقْ
بقلمي / رفا الأشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق