وينهمل الغيثُ المَريع على محلي
وتنبو عجافٌ في ربوعي تكتَّلت
سنينا ورانت بالجفاف على أهلي
رست عنوة فوق الفؤاد وجرَّدت
جرادا على خضر السنابل في حقلي
رأيت لها سبعا وسبعا شديدة
تبيد جذوعي والجذور من الأصل
وتحقن همًّا في الوتين ونبضه
وتمتصُّ ما يحوي الوريد كما الصِّلِّ
وترسل جدبا بالصواعق ثائرا
برأس الروابي ينذر الرَّحب بالويل
فيا يوسف الصدِّيق هلا طرقتنا
فأحلامنا تنبو عن الفصل والحلِّ
متى تهتدي سبعٌ سمانٌ تؤمُّنا
لنعصرَ كي لا يذهب القحط بالعقل
# ابراهيم موساوي .....! المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق