الاثنين، 17 يناير 2022

سهدٌ يجول"بقلم. سميرة المرادني "

  


أهيمُ بعشقٍ قد طواه لي الدّهرُ

وأرضى قضاءً قد نماه ليَ الصّبرُ

يراودُني ذكرُ الأحبةِ مُسهدا

فلا عينَ تغفو حينَ يجرحُها القهرُ

أراني وقد أبدَى الحنينُ نيوبه

جناحا تهادى ما استفاضَ به العُمرُ

تراقصني الذّكرى فأهفو لطيفِها

ويغتالني صَدٌّ ويجتاحُني جَمرُ

سقَينا على صَدرِ القَصيدةِ حلمَنا

فجفّت عروق الحلمِ وارتجفَ الصَّدرُ

فما حيلةُ القلبِ المعنّى فإنّه

جريحٌ وفي أعماقِ شِريَانه الطّهرُ

بقلبي من الآهاتِ بحرٌ مسجّرٌ

سواحله وهمٌ وأمواجُه غَمرُ

تعلّمَ كلُّ العاشقين طقوسَنا

وحينَ افترقنا شبَّ في القلب ذا الحرُّ

سميرة المرادني# 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...