وأسرحُ عن عمدٍ
بعيداً بعينها
أراني غريقاً قد أحاطَ به البحرُ
وشعرٌ لها كالليل يضفرُ حيرتي
فأعجبُ من ليلٍ يُزانُ به البدرُ
وفي فلجاتِ الثغَر أفقدُ عاقلي
ففي بعدها سكرٌ وفي قربها خمرُ
وكانت متى أومَتْ لباريَ قوسها
تُصادرُ أعذاري فيزري بيَ العذرُ
# محمد الخلفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق