الخميس، 20 يناير 2022

توقَّ المهالك يا فتى "للشاعرة. سميرة المرادني

"
أترضى العقوقَ وكم قد هلك
غلامٌ بأمٍّ..لظىً قد سَلكْ!!

رماكَ الضّلالُ خيامَ العقوقِ
فأيُّ الدّواهي بها أوغلَك !!

وللذّنبِ ثوبٌ بهيجُ الحواشي
وتبدو عليه سماتُ الملك

ولائمَ سُوءٍ أقامَ الصّحابُ
وأنتَ نصبتَ لهم مرجلَك

ونفسُك حيرى بشِقٍّ خبيثٍ
يغوصُ بعمقِك كي يسحلَك

وآخرُ يدنيكَ نورَ الرّشادِ
وأنتَ المخيّرُ...ما أعقلَك!!!

أتجحدُ فضلَ أبيك عليك
سألتَ فأعطاكَ ما قد ملك

وتنسى لأمّك نورَ الحياةِ
رعَتك وكنتَ لها وهيَ لك

ترفّق بأيدٍ حنَت في وئامٍ
وكنتَ بعهدٍ فطامٍ حَلَك

وها قد غدوتَ كرمحٍ فتيٍّ
وجاءَك يسعَى الّذي أهّلَك

فلا تكُ في الخَلقِ مثلَ الكنودِ
وخيرُ غراسِك ما حصَّلك

شربتَ النّواهلَ إذ كنتَ غضّا
ألا فاسقِ ريّا لمَن كفِلَك

ألا فادعُ ربّا بثوبِ الرّضاءِ
تغشّى لديه ولن يهملَك

ولا تنسَ أمَّك حينَ الدّعاءِ
فأمّكَ بالكونِ لن تُبدلَك

وأوصاك فيها نبيُّ السّلامِ
فعَن ذي المغانمِ ما أشغلك !!!

سميرة المرادني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...