كم راودتني و للأحلام تستبق
ألقت على بُردة الإلهام دهشتها
ما كنت أعرفني تاهت بيَ الطّرق
يا وجه مغترب في البعد أيكته
يشتاقها وطنا في كفّها عبق
قل للقصيدة إنّ الضّوء يعزفها
و الحرف في مقل العشّاق يأتلق
و الشّوق مطرقة للقلب تطرقه
يا ناعم الطّرق ..خلف الباب أحترق
ضجّ الصّباح بما في الأفق من سحب
والقلب أودت به الأوهام و الحرق
يا حامل الحرف لا كأسا نعاقرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق