في النّائبات يضيء كالدّرّ
إن نال منك فصن مراقيه
واحكم زمام النّفس بالصّبر
إنّي شعاع الحبّ يكتبني
و الحرف يبرق سحره يغري
هذي القوافي بالهوى نطقت
هزّت عروش القلب و الفكر
نادت ليال الأنس في ألق
والقلب في خفقانه يسري
يا ربّ إنّي مفرد أبدا
هلاّ أنرت اللّيل بالبدر ؟
في غربتي هذا الظلام نما
حسبي به كالدّاء يستشري
قد ضاق ذرعا بالنّوى عمري
أفديك قد أزريت بالعمر
ما نام لي جفن أروّضه
قد بات في التّسهيد و القهر
لمسات ليل داعبت سهري
تشكو الهيام لروعة الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق