رميتَ ولم تتركْ شهودًا على الفعلِ
وليلى بها صمتٌ فلا يعلمُ الورى
عن الأمرِ شيئا كيفَ تنجو منَ القتلِ
دعِي اللّومَ ياليلى فمِثلي إذا هوى
أذاع هواهُ الشعرُ قولّا على الكلِّ
ستَمضي عصورٌ والعيونُ تبثُّنا
جنائنَ ريحانٍ قريبٍ منَ الفُلِّ
تُسمّينَ قتلًا ما سيُحيِيك نجمةً
دهورًا بليل العاشقين بِمن مِثلِي
وليتَ الذي يسري بقلبِي رواحِلٌ
منَ الشّوق تمشي للّقاءِ على مهلِ
ذهِلتُ بحُسنٍ يابنةَ العُرب تاركًا
لِمن جاءَ بعدي مايدلُّ على ذهْلِي
علاماتُ هيمانٍ وعلّةُ عاشقٍ
وصبوةْ مجنونٍ يتوقُ إلى الوصْلِ
فمؤنِستِي شبّتْ وشابتْ ومانأتْ
عنِ الفكرِ يومًا في فَراغي وفي شغلِي
ألا ليتَ شعري كيفَ قلبي وقلُبها
حليفانِ والدّنيا استقرّت على الفصل
# رفيقة بدياري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق