الأربعاء، 12 يناير 2022

الجرحُ الغائر للشاعر يحي علي ناصر العزيب


ناء بروحي و قد أسكنتهُ جسدي


و زادَ همي على ما بي من الكمدِ


يدري بأنَّ عيوني لا يُكحلها


سواهُ و البينُ يَبلي العينَ بالرمدِ


كأن ما بيننا قد صار مُنقضياً


وأنَّ ما كان لي ولَّى و لم يَعد


قتلت صبريَ بالإصرار عن عمدٍ


لِمَ فعلتَ ولم تُمسك يداكَ يدي


ما مرَّ في خاطري يوماً أراكَ إلى ال


حُسادِ أقربَ أو يغتالنُي سندي


أحرقت كلَّ أمانينا و عشرتَنا


وبات فعلُكَ مثلَ الجمرِ في الكبدِ


لا يطغكَ المالُ في تركِ الوفا أبداً


فالخلَ يبقى شريكُ العمرِ للأبد




# يحي علي ناصر العزيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...