ناء بروحي و قد أسكنتهُ جسدي
و زادَ همي على ما بي من الكمدِ
يدري بأنَّ عيوني لا يُكحلها
سواهُ و البينُ يَبلي العينَ بالرمدِ
كأن ما بيننا قد صار مُنقضياً
وأنَّ ما كان لي ولَّى و لم يَعد
قتلت صبريَ بالإصرار عن عمدٍ
لِمَ فعلتَ ولم تُمسك يداكَ يدي
ما مرَّ في خاطري يوماً أراكَ إلى ال
حُسادِ أقربَ أو يغتالنُي سندي
أحرقت كلَّ أمانينا و عشرتَنا
وبات فعلُكَ مثلَ الجمرِ في الكبدِ
لا يطغكَ المالُ في تركِ الوفا أبداً
فالخلَ يبقى شريكُ العمرِ للأبد
# يحي علي ناصر العزيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق