هواك جال مجال الرّوح في جسدي
ما بي من الوجد لا يخفى على أحدِ
إنّي لأشكو أليم الوجد .. أرّقني
يطول ليلي وفجري غاب لم يعدِ
لا أعرف النّوم من سهدٍ إلى سقمٍ
فالبعد نارٌ على قلبي وفي كبدي
للشّوق جيش سترديني عساكره
وجيش صبري يعاني قلّة المددِ
أرى زماني تجنّى بات يتعبني
يغتال حلمي يصيب القلب يالكمدِ
عبر المتاهات والأجواء عاتمة
تاهت سفيني على موجٍ بلا أمدِ
في بحر حبّك والتيّار يسحبني
فلا أزال مع الأمواج في كبدِ
تجتاحني غربة والرّوح تائهة
وما ترحّلت عن أهلٍ وعن بلدِ
أشجان حلّت وآفاقي تعتّمها
تغزو كسحب ٍحنايا الرّوح والجسدِ
يا من هواه يكاد اليوم يتلفني
أموت شوقا وهل أقوى على الجلدِ
أدمنت حبّك والأقدار تكتبه
لحنا يردّده نبضي إلى الأبدِ
# رفا الأشعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق