هل للبقايا حياةٌ كي نرممها
وهل لقلبٍ كواهُ الشوقُ من جلد
هل من سبيلٍ إلى لقياكَ يوقظني
من لذّةِ الحلمِ او من غفوةِ الابدِ
عشرونَ مرّت واحلامي مؤجلةٌ
قوافلُ الحزنِ قد سارت ولم تعد
ما للتباريحِ نسلوها فتغمرنا
بحقلِ همِّ وأعوامٍ من النكدِ
دعني اخبئُ في عينيكَ اسئلتي
كي لا تضيعَ معي في زحمة البلد
ياأيها الشاهدُ المجهولُ كيف لنا
ان نصطفيك لدرء الغي بالرشد
وانت مثلي. سجينُ الحبِّ مختبئٌ
تنأى عن الحزنِ تخشى نظرةَ الحسد
تسابقُ الليلَ والاوهامُ جاثمةٌّ
على يقينك حتى لا يراك غدي
# بهجت مجيد مصطفى السقا
==== =
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق