مِنْ غِبْتَ عَنّي فَغَيْر الْحزْنَ لَمْ أجِد ِ
وَما سِوىٰ وَجَعٍ في الْقَلْبِ وَالْكَبَد ِ
وَما سِواكَ سَيُطْفِأُ في تَوَدُدِه ِ
نارَ السقامِ إذا ما دَبَّ في جسَدي
نارٌ أحسّ بِها في كُلَّ أوْرِدَتي
كأنّها لَسْعُ حَرْقٍ مُوْجِعٍ بِيدي
وَما سِواكَ يُداويني بِبَسْمتِه ِ
إنْ اكْتَوَيْت بِجَمْرِ الْداءِ وَالكَمَد ِ
يا طَيّب الْذكْرِ يا مَنْ أشْتَكي ألَمي
لَهُ وَلوْلاهُ لَنْ أشْفىٰ مَنَ الْعقَد ِ
إني بِدونِكَ يا مَحْبوب يُرْهقني
ليلي فَما فيه غَيْر الْهَمِّ وَالنَكَد ِ
فاهْبِطْ عَليّ بِلَيْلٍ مُظْلمٍ قَمَرا ً
يُبَدِدُ الٰحزْنَ وَالْآهات في خَلَدي
# حافظ لفتة عباس
==== =
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق