على مقابضِ صبري قد وضعت يدي
لدفع موجه أقدارٍ طمت جلَدي
أبصرتُ حولي لعوني وقت ما حدثت
تلك البلية إذ صاروا إلى بددِ
نادى ضميري فتايَ اليوم كن يقظا
فالمجدُ كالرزق لا ترجوه من أحدِ
طُفْ حولَ فخركَ إيمانا بصحته
فأتعس الناس من عاشوا على الحسدِ
مضيت استنطق الأيام عن ثقة
بين الحوادث حتى أستقي رشدي
لكنها ما أجابتني صراحتها
أصاب آراءها سوطٌ من الفَنَدِ
لا أوقع الله في كفِّ الشماتة مَن
أمسى وحيدا بلا حامٍ ولا سند
ركبتُ أمواج عيشٍ لا قرارَ لها
وما على الحظِّ من رجوى ومعتمد
***
# ناظم الفضلي .. العراق ٢٢
==== =
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق