السبت، 1 يناير 2022

أيا دهر عذراً. للشاعر. عبد الواحد نومان

 ((((((((أيادَهْرُ عَذْرَاً)))))))))


أيا دَوْحَة الْفُرسانِ لَيْثُنا واثِبُ

               على هامِ فَخْرٍ وَالْوشاةُ ثَعالِبُ 

فَعِنوانُ أهْلِ الْعَزْمَ وَصْفُ أبا تنا

             عَجيبٌ وَمابَيْنَ الْشِغافِ عَجائِبُ

أيادَهْرُ عُذْرَاً فَالْزمانُ زماننا

                أمامِنْ مُجيبٍ بِالديارِ يُجاوبُ

بَنايَبْلغٌ الْأبْداعُ شَأنَنَاً وَتَرْتقي

                  لِعَلياء فَخْرٍ كَالْصقورِ مَواكِبُ

فَماأدْبَرَتْ عِنْدَ الْعجافِ جموعنا

                أيا دَهْرُ عُذْراًفَالْرجالُ مَشارِبُ

فَذي لُعْبَةُ الْفُرسانِ رَغْمَ مَرارها

               فَكَمْ فازَ مَغْلوبٌ وَأخْفَقَ غالِبُ

سَقَتْناصروفُ الْدَهْرِكأسُ منونها

              وَما ضِقْنا ذَرْعَاً فَالْحياةُ تَجارِبُ

فَمَنْ يَرْغَبُ الْحَسْناءُيَوْمَاًيَنالها

                   إذا ذادَ عَنْها وَالْفِداءُ مَناقِبُ   

لَئٍنْ هامَ مَجْنونُ الْمِلاحِ مُحاكياً

               لأطْلالِ لَيْلى فَالْجنونُ مَذاهِبُ


عبدالواحد نومان ابو صالح

العبادي العراق ٣٠ ك١ ٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...