ضُرِبَتْ بحُسْنِكِ يا لمَى الأمثالُ ...و تقطَّعتْ في حُبِّكِ الأوصالُ
وعَجِبتُ مِن صبري عليكِ و إنَّهُ ..لَتَزولُ مِن صبري عليكِ جِبالُ
قلبي و أعرِفُهُ الجَمالُ غَرامُهُ ... و غَريمُ قلبي حُسْنُكِ القَتَّالُ
لَكَأنَّ وجهَكِ يا لمى مِن حُسْنِهِ ... و ضِيائِهِ بينَ النُّجومِ هِلالُ
و كَأنَّ شَعرَكِ و الخِصالُ غزيرَةٌ ... لَيُثارُ مِن دفَقاتهِ الشَّلَّالُ
و كَأنَّ طلعَتَكِ البهِيَّةَ مِثلَما ... هيَ طلعَةُ الطَّاوُوسِ إِذ يختالُ
اللهُ أكبرُ إنَّ حُسْنَكِ آيَةٌ ... و لِكلِّ فَنٍّ للجَمالِ مِثالُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق