الجمعة، 28 يناير 2022

" تحولات الشوق "قصيدة للشاعرة. سميرة المرادني

ولستُ على الأحبابِ مغصوبةَ البذلِ
فذا شَرعُهم شَرعي..ومن فضلهم فضلي
وكنتُ بسِفرِ الودّ أجملَ صفحةٍ
أعتّقُ حرفَ الشّوقِ ريّانةَ الشّكلِ
وما كنتُ أدري في العطاءِ نقيصةً
تزجُّ بذاك القلبِ في دارةِ المَحلِ
فها ذا هلالُ الحلمِ ذاتَ حماقةٍ
يطاردُ أسرابَ الغرامِ كما النّحلِ
ويُلبِسُ أثوابَ الودادِ كآبةً
ويَهذي كما المَخمورِ في غيهبِ العقلِ
فما لفروضِ العشقِ بعدَه بدعةً
وما لمَعينِ الشّوقِ يقتاتُ من مُهلِ!!!
ألا ليتَ شعري كيفَ أنسَى غرامَه
وكيف أهشّ الشّوقَ من بَعدِ ذا الجهلِ ؟
أسائلُ طيفا لايَملُّ يزورني
ويحكي عذابَ القلبِ حَولا إلى حَولِ
متى تغتدي يا شوقُ محضَ تميمةٍ
تلمُّ شتاتَ الرّوحِ في واحةِ الشّملِ
فدَع عنكَ مايذكي الخصامَ فإنّه
سهامٌ على الأحباب مسنونةُ النّصلِ
# سميرة المرادني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...