ويُرهِقُني وَجدي ويُتعِبُني خِلّي
وَقد كُنتُ أرجو أن يكونَ مُسامِري
وأقرَبُ لي حتى مِنَ النّفسِ والظِّلِّ
ولكنَّني يَبدو أرَدتُ مِنَ الهوى
كثيراً وليسَ النّاسُ بالحبِّ هم مِثلي
عَلِمتُ مِنَ الأيّامِ أنَّ أحِبَّةً
يُضحّونَ بالأرواحِ للفوزِ بالوصلِ
وأنَّ رِضا الأحبابِ للنفسِ راحةٌ
إذا جاءتِ الأيّامُ بالشُّحِّ والقِلِّ
ألا ليتَ كلَّ النَّاسِ تَعلَمُ أنَّهُ
هوَ الحبُّ مَن يَشفي القُلوبَ مِنَ الغلِّ
وأنَّ رؤى المحبوب يَروي مِنَ الظَّما
كما يَرتوي وردُ الرَّبيعِ مِنَ الطَّلِّ
# حيدر أبو شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق