الثلاثاء، 15 فبراير 2022

....... على بصيرة .....قصيدة بقلم الشاعرة ـ وسام الشاقي ـ

إنّي عهدتك في الغرام مٓنيفا

فجعلتُ شِعري  مُتقناً وحصيفا

لو صبّ حبّك في  مضارب عبلةٍ

ماقايضتك مهنداً ورهيفا

والحبُّ لونٌ واحدٌ في مهجةٍ

فإذا ارتوتْ لم تقبل التصنيفا

والحبّ مثل الزهر يفتح كمّٓهُ

متباهياً  كم يكره التكتيفا

فاذا رنوت إلى زهوري حيّها

..   آكبر بها الألوان لست كفيفا 

الحبّ جودٌ في طلاوةِ آخذٍ

فانعشْ   بروحك هذه التوليفا
 
هديٌ  شغافُك 
 لن تٓضِلّٓ بنورها

زادت بأوجاع الهوى .....  تثقيفا

كالنحلِ  يغدو للرحيق متابعاً

فيزيدُ في حقل الهيام رفيفا

كلّ العوائق  في دروبك سهلةٌ

أتظل عن  خوض الغمار عفيفا ؟

يا كُثر ما تكبو الخيول بفارسٍ 

فإذ استوى لم يرتض التعنيفا

مرسومةٌ  في مقلتيّ معالمٌ

بفراسةٍ لا تقبل التحريفا

هذي الموائد في رحابي فخمةٌ

أطيابها كم أرهقت ملهوفا.

بحرٌ من الحب المعتق أحرفي

من رامها ما أوقف التجديفا

ونسائمُ الكلمات ترجمها الهوى

فوقٓ الغصون ... تمايلاً وحفيفا

في كل بيتٍ ديمةٌ 

زخاتُها

مسحت بصدر المتعبين  خريفا

هذي قصيدي
 أثملت أهل النهى

مابال قلبك أدمن التغليفا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...