الأحد، 27 فبراير 2022

إلى من رماني حُبُّه لهواني،، بقلم الشاعر،، يحي علي ناصر العزيب


إلى من رماني حُبُّه لهواني
فأمسيتُ حيراناً حبيس رِهاني
أجبتُ نداءَ القلبِ تسبِقُني المُنى
على جُنحِ أشواقي سبقتُ زماني
فلم ألقَ إلا خيبةً ومواجعاً
و غمّاً على غمٍ أبادَ جِناني
ندمتُ و هل تجدي الندامةُ مَن هوى
إلى قعرِ بئرٍ مِن أعزِّ مكاني
أنادي حبيباً غرَّني فأضرَّ بي
فيا ليتهُ لَبَّى وجاء يراني
نسي كل ما قد كان بيني وبينه
دهاني و أغواني وزاد جفاني
ولكنني مازلت جلداً وإن جفا
وصبري يوازي في العلو كياني
و إن سرَّ أعدائي وأشفى صدورهم
وابكى عيوناً من أسايَ تُعاني
فإني سألقاهُ كريماً كعادتي
ولن أحملَ الأحقادَ يالخلاني
واصفحُ عنهم و السماحة منهجي
وفعلي على ما قُلتَهُ برهاني
سيندمُ مَن خانَ المحبةَ عمرهُ
ويبكي دماً في مَرافِِئِ الخسرانِ
# يحي علي ناصر العزيب
==== =

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...