الأحد، 27 فبراير 2022

زمانٌ إذا ناديتُه لمكانِي،، بقلم الشاعرة،، رفيقة بدياري،،

زمانٌ إذا ناديتُه لمكانِي
تحدّثتِ الذكرَى بغيرِ لسانِ
وزغردتِ اللُقيا على عتباتِها
بنونيةٍ تهتزُّ بالخفقانِ
فللوقتِ وجهٌ إن فرحتَ موائِمٌ
ووجهٌ لهُ ثانٍ بحزنِك عانِ
ونسترجعُ الأيّام نطلبُ عطفَها
كما يطلبُ المحرومُ بعضَ حنانِ
ولاأفقُد الماضي وأفقدُ حاضرًا
لِماكانَ من هزِّ الحنينِ كيانِي
رويدَكِ ياذكرى ذهبتِ بخافقِي
ولم تمضِ في ذاكَ اللقاءِ ثوانِ
فإنْ تأخذِي قلبًا فما الفعل ياتُرى
إذا عادَ مسلوبًا بغيرِ أمانِ
تغيّرتِ الأحوالُ والضّيقُ كاتِمٌ
على حُرِّ أنفاسِي يزيدُ هوانِي
ألوذُ بصدر الشّعرِ أطلبُ نعسةً
فأغفو بأحلامٍ وسحرِ بيانِ
# رفيقة بدياري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كلمات الشاعرة /سمية محمد /🇸🇾

ونقصُّ للأوراقِ كل حكايةٍ علَّ الهمومَ تزيلها الأوراقُ لنعودَ يوماً كالزهورِ نضارةً كالليلِ يحلو بعدهُ إشراقُ لنعودَ نبعاً إذ يفيضُ محبةً عذ...