حرائرَ حتى استوينا كِبارا
إذا ماخطبنا ودادَ المعالي
وجدنا الدروب إليها
عذارى
ومابرحَ الضيفُ عنّا غَضوباً
ولكن رَضياً َيبُشُ إفترارا
َسل الطفل منا َسُيذهلك َرداً
بأنّا خُلقنا لنحمي الذمارا
إذا الأرضُ نادت هتفنا جميعاً
إليها إليها نفاراً نفاراَ
ََسَلِ القادسية تروي الحكايا
وكيف الكميت بها قد أغارا
وزلل عرش الطواغيت صوتُ
فحالوا هباءا وطاروا غبارا
فَمُر ب(وادي السلامِ)
قليلاً
لتشهد كم أودِعت من غيارى
يُزفون في ليلةٍ للمنايا
ببيرقَ مجدٍ يفوحون غارا
وعَرِج بأرض الفراتين ضيفاً
تَحِلُ كريمًا وَتهنا
جوارا
ستشهد كيف المآثر تحيا
ولاتشكو رغم الرياح
اندثارا
وتَسمعٌ صوتَ المآذن يعلو
وتَشهدُ كيف الهدى والوقارا
عراقً يدمدم في القلبِ
صوتاَ
ويُكتبُ شعرا يطوف
المدارا
تعّوَد كفاهُ بَنذلاَ وجوداَ
برغم المآسي يفضن بحارا
أتاهُ الدخيلُ بغاياتِ سوءٍ
وقد البسوه قناعا معارا
فلا هو ابن العراق ولكن
دعيٌ فكيف يسودُ
الديارا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق