للألم .. رائحة الزبد
بعد اجتراع السم
نكهة بطعم الحنظل
جريح هو الأمل
على شبابيك الإنتظار
فاض عن حاجتي
لا شيء بزوايا غرفتي
سوى لحن تطاير
من همس قافية تحتضر
والحرف جريح
يئن على عتبات السطر
من هول بوح قد هجر
أين ابتسامة الشمس ..؟
الموصولة بدرج إلى السماء
صلاة استسقاء لإرتواء الروح
طاعن باللاشعور
يتوسل الفرج
كمزامير الذاكرة
تترك خلفها ..
قصائد بلا عنوان
وشاعرة ..
لم تنهي قصيدة الغفران
جثث على من مروا بطريق اللاعودة
لم يصرعني الخوف مرة
كزوبعة هاجت
من عمق رمال الصحراء
أحاول أن أتباهى بقوتي
لكني أشم رائحة احتراقي
بعينين تحدقان بالأفق
أنتظر سادرةً الخلاص
لا موعد للقاء الآن ..
لكني سأجد إسمك
بين مربعات الكلمات المتقاطعة
وأكتبكَ .. سؤالاً و جواباً
المهم ..
أن لا أدعك ترحل
من بين مزامير الذاكرة
فأنت لحن الناي
وعزف قيثارة سمائي السابعة .
( خربشاتي) 1\2\2022
بقلمي/ ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق