طويت الزّمان طويت المدى
أسافر عبر دروب العمرْ
وكان هواك كعذب الرّؤى
كمزنٍ همى ..كابتسام القدرْ
وإذْ طاب للقلب ذاك الهوى
على دربه سرت دون حذرْ
تجنّى زماني عليَّ قسا
سقاني كؤوس النّوى والكدرْ
هو الدَهر يومان .. يوم لنا
ويوم علينا وما من مفرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق