أطربيني يا سماء
إنني فقت الأنينْ
بشريني بمساءٍ
ليله ُحِلمُ اليقين
بعثري غثاً بدىْ
في حكاياتي حنينْ
وانثريني يا زهورْ
في طريق ِالعابرينْ
شدِّ من أزري فإني
مادَ قدّي والوتينْ
واعترتني رعشةُ الأحلامِ
يا بؤسي المبين
لم لا نصحوا نغني
مثلُ كل العَالَمين!؟
لمَ لا نفتحُ أحضاناً
لكلِّ البائسين؟
لم لا نسطوا على الأفراح
ننزعها لكل الهائمين؟
إنني الحيرانُ في وطني
ربيعِ الآثمين!
لا أرىْ إلا حيارىْ
وأرىْ بؤساً دفين
وأرى أهلي الكرامَ
شيعاً مستطربينْ
عفشةُ الحكام منهم
قد رموهم للتنينْ
أيها الحكامُ سيروا
واتركوا الشعب الحزينْ
قد كرهناكم زؤاما
سيروا غورَ العابرينْ
واتركونا لصباحٍ
قد نرى فيه اليقينْ
نقلعُ الأشواكَ حُبْلىْ
نحصدُ النصرَ المبينْ
فتوَدعُنا همومٌ
كم شجبناها سنين
كلمات /أ هدى مصلح النواجحة
أم فضل
6 / 2 /2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق