قُلنا: لَشعركَ في الهوى ترياقُ
و لهُ البيانُ بِكلِّه ينساقُ
وجعٌ جميلٌ مرهفٌ... و صبابةٌ
و على ذُراهُ.. تغرّدُ الأشواقُ..
في كلِّ قافيةٍ.. جلالةُ شاعرٍ
والحرف عطر في الأكفِّ يُراقُ.
إناّ غرقنا في الجمال و سحرِهِ
و تأوّهتْ من حسْنهِ الأذواقُ..
يا شاعرا دانتْ لهُ أسماعُنا
و قلوبُنا.. و كذلك الأحْداقُ..
غرّدْ.. وغرٕدْ... أنت أعذب بلبلٍ
فالشّعر دنيا.. و الحروف رفاقُ..
كمْ تستحقّ من الثّناءِ جميله..
أوَلستَ تعرجُ و اليراع براقُ؟؟
حلّقْ متى ما شئتَ في أرواحنا
قلنا لشعرك في الهوى ترياقُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق