أحتاج عمرا ربما...
حتى أحب و أحلما
و الحب إن أرجوه لن
يأتي إذًا ..مترنما
لا حلم يولد ...مشرقا
من دون أن أتألما
كل الأماني في زماني
أقسمت أن لا وما
محظورة...مكسورة
لن تهتدي...لن تَسلما
حزن على أعتابها..
و الريب حينا أضرما
عفراء ،،،تندب حظها
دهرا ...و تلتحف السما
أحتاج عمرا ربما
حتى أصير معلما
أستل من نبض هزيل
أحرفا ...لن تُهزما
تبكي على بيضاء نظمٍ
بالدموع و بالدما
أحتاجني بعد اغترابٍ
شلني ..بل. أعدما...
أحتاجني طيرا يغني
كي يذلل أنجما
أو نسمة بالبحر تغري
بين شطآن و ما
أحتاج صبرا مطلقا
حتى أزيد تبرّما
فالعمر ريح حركت
غصنا ضعيفا فارتمى
و النبض غاف مطرق
ما ذاق غبطا ،،مذ نما
عني مواسم حيرة.
تجتاح عزما ملُجَما
عني انكساري ،حيرتي
للحزن لن أستسلما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق