ما بين ظُلمٍ والظلامِ تَدانِ
وهما على الإنسانِ ملتقيانِ
هذا على الإجرامِ في أحكامِهِ
وكذاكَ ليلُ الجهلِ والعميانِ
يا أيها الإنسانُ مَزِّقْ مُلكَهُ
وأَنِرْ طريقَ الهَدْيِ والعِرفان
وارسُمْ سبيلَ الرُّشدِ في أوطانِنا
ما قامتِ الأوطانُ بالخذلانِ
أوَما تحرِّرُ للبنينَ بلادَهم؟
هذا أوانُ العزِّ والعصيانِ
وبلادُنا تحتاجُ أيضاً حُبّنا
هلّا على الأوطان تختصمانِ؟
مَن كانَ في ما يرتجي مُتولِّهاً
هانَتْ عليهِ قساوةُ العدوانِ
فاصبِر على ظلمٍ أصابكَ ضُرُّهُ
وادعُ اللطيفَ يُجِبْكَ بالتَّحنانِ
( بقلم: محمد وهيب علام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق