أقللْ عتابك فالرفاق قليلُ
والخلّ يعفو تارة و يميلُ
عتبي على دنيا تهزّ جوانحي
تبدو على طول الزمان تصولُ
نجوى وتدفعنا إلى دنيا الأذى
تبقى الأماني كم لهنّ هديلُ
من ذا الذي يقوى على دنيا الفنا
ولطالما بين الأنام تجول ُ
دنيا تقلّبنا على لهب الأسى
وكأنها ترنو لنا و تقولُ
العمر يمضي مسرعًا في غفلةٍ
وتحيّرت في الحالتين عقولُ
دنياي أعرفها ولا تبقى لنا
والمرء فيها قاتلُ مقتولُ
هل ينفع المرء الذي ألف العنا
يبكي على دنياي حين تزولُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق