مِفْتاحُ قلبي بأيدِ الغيْبِ مخبأُه
وسِرُّه كامِنٌ خافٍ إلى حينِ
لَمْ أدرِ ما قَدْ حَوَى والعمرُ رائِدهُ
وما يُجابِهُهُ بيْنَ الأفانِينِ
لي ناَبضٌ نبْضهُ باقٍ أُعَدِّدُه
وخفقَةُ الحبِّ لي تبقى تُناغِيني
ذاكَ الفؤادُ الذي شَاختْ حكايَتُهُ
وفيه يَكْتُبني سَطرًا بِتدْوِيني
فالاسمُ حورٌ وكان البحرُ مرسَمَهُ
شغافُه دفتٌر حاوٍ مجَانيني
آهٍ من القلبِ للإحساسِ خارطةٌ
تمتدُّ من آخرِ الدُّنْيا إلى الصِّين
بحر ُالغَواصِين والعشاقُ مَجْمَعُهم
لا من نَجَا والهوى ساحُ القرابِين
هذا القُلَيْبُ المُعنَّى كم يُنَغصني
فيه التَقَلُّبُ بين الشَّيْنِ والزَّيْنِ
ذي مُضغةٌ يا لها من مضغةٍ خُلِقتْ
أسرارُها ذهبٌ..... كالكنزِ بالدِّينِ
من صانَها عاشَ إيمانًا بلا كدرٍ
رغمَ الهوَى والدُّنَى رغمَ الشَّياطِينِ
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق